السبت، 12 ديسمبر 2009

س & ج


 

يعنى إيه حياه؟

إنك تبقى عايش الحياه بحلوها ومرها

يعنى إيه موت ؟

يعنى حاجه ناس كتير بتكرها أو نقدر نقول بتخاف منها لإن الإنسان بطبعه بيخاف من الحاجه الى ميعرفهاش

فمابالك بالموت الى محدش يعرف عنه حاجه

ويعنى إيه سعاده ؟

مجرد إحساس مؤقت

ويعنى إيه هدف؟

حاجه بتشغل بال الإنسان وبتخليه عمال يجرى وراها

وياترى السعاده بتتحقق ؟

أحيانا

طب لو اتحققت ياترى بتدوم ؟

لأطبعاً

إيه يا عم الأسئله دى كلها

ده طبعا الى هتقولوه

بس الحقيقه إن الكام سئوال دول خلاصه قصص وحواديت وتجارب كتير

فحبيت إنى اشاركهم معاكوا

ع الله أكون قدرت أوصلكم حاجه

الجمعة، 20 مارس 2009

نظرة عين

Untitled-1

دائما ما كانت تسحرنى بنظرة عيناها

ودائما ما كنت اسرح واغرق فى عيناها الساحرتين

ودائما ما كنت اصبح كالطفل الذى لم يتعلم النطق بعد

فامامها يعجز لسانى عن النطق بكلمة واحدة

فما هى الا لحظات اختلس فيها النظر الى عيناها اللاتى اصبحت اسيرهما

ودائما ما كنت اقول فى نفسى انى سوف اذهب اليها واعترف بعشقى وغرامى لها

وكثيرا ما حلمت بها ولكن خرسى امام محبوبتى وعدم استطاعتى على البوح

بما اكنة لها من عشق دائما ما يجعلنى اتردد فى البوح لها بمكنون قلبى

الا اننى وبعد ان شربت من مشروب الشجاعة برميلا قررت ان اذهب اليها واعترف لها بكل ذلك

فاغمضت عينايى لدقائق محاولا ان اتصور ما سوف اقوله لها

ولكنى بعد دقائق

من الحيرة لم اعرف سوى انى احمق

لا اعرف حتى ما سوف اقوله لها

وما هى الا لحظات

وكأن مشروب الشجاعة قد بدا مفعوله

فقد قررت الذهاب اليها ولاقول ما اقول

ذهبت اليها ووقفت على بعد خطوات منها ورأيتها جالسة فأخذت شهيقا عميقا

وذهبت اليها وجلست امامها وقد مرت لحظات قبل ان ينطق لسانى ببعض الهمهمات

التى لم تكن مفهومة حتى بالنسبة لى

وفجأة وجدت لسانى قد اطلق قذيفة مدوية قائـــــــــلا

أنــــــــــــــــــــــــــــــــــــا بـــحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبك

ولا اعلم كيف قالها ولا من اين اتى بهذة الجرأ ة الغير معهودة منة لكى ينطقها

أو كأنها اصبحت حملا ثقلا علية مما سبب له الالام من كثرة حملها ولذلك فقد تخلص

منها فى اقرب فرصة سنحت له

الا ان ماتلى ذلك لم يقل جراءة عن سابقتها

فلقد اعترفت لها عن مرات عديدة سابقة عجزت فيها عن قدرتى عن الاعتراف بحبى لها

واعترفت بمدى عشقى لعيناها وكيف يسحرانى

واعترفت لها بكل الليالى الى اتتى فيها فى احلامى

ولكنها وبعد كل ما قلته لها لم تكن لتنطق بكلمة واحدة فلم تكن تفعل ســـــــــوى

الـــــــــــــــــــــضحــــــــــــــك و الــــــــــــــــتمــــــــــــــايل فى جلستها

ولكنى رضيت بذلك ولم اكن لأطلب اكثر من ذلك

واستمريت فى الكلام معها وتحدثت معها عما جرى لى فى اول مرة تقع عينى فى

عيناها الساحرتين وما اصابنى بعدها الا انها ظلت مستمرة فى الضحك والتمايل

ولكنى اصبحت فى حاجة ماسة الى سماع صوتها وردها على ما اقول

فطلبت منها أن ترد على ما اقول سواء أكان بالرفض أو القبول

وذلك على الرغم من خوفى الشديد من ان ترفضنى

الا اننى طلبت ذلك لكى اسمع صوتها او لربما تذكر اسمى على لسانها فاطير فرحا

ولكنها ظلت مستمرة فى الضحك والتمايل وان كان تمايلها قد اازداد

ومع اذدياد تمايلها كان عضبى فى ازدياد

فبعد ان مرت ساعة اتراجاها فى ان تتكلم وتجيبنى

انفجرت اوردتى غضبا واصبحت كالمجنون انظر يمينا ويسارا واحيانا محركا يدى بحركات

عشوائية كان دافعها الاساسى ما ينتابنى من غضب جراء اهمالها لى وعدم ردها على ما اقول

الا انى وانا اتلفت بجوارى وجدت حجرا فأخذته ورميتها به بـــــــــــقوة

لعلى فعلت ذلك لاسمع صوتها وهى تتالم او حتى لتشتمنى او تعاتبى

وحاسست ببطرقات على كتفى وكأنها مطرقة

فرفعت راسى لاعلى لارى شابا يحدثنى قائلا

يعنى انتا اعمى واطرش كمان

فمان كان منى الا الذهول فلا ادرى ماذل يريد او عن ماذا يتكلم

انتا مش تحاسب مش شايفنى قاعد ع البحر زيك

طب اديك غرئتلى هدومى لما رميت الحجر

المرة الجاية تبقى تحاسب يا شاتر

وما كان منى الا ان القيت نظرة عابرة على المكان وعلى البحر

وسرت ولم يدر فى خلدى سوى سواء واحد

هل سمعنى احد وانا اتحدث ام كنت اتحدث فى صمت ؟