دائما ما كانت تسحرنى بنظرة عيناها
ودائما ما كنت اسرح واغرق فى عيناها الساحرتين
ودائما ما كنت اصبح كالطفل الذى لم يتعلم النطق بعد
فامامها يعجز لسانى عن النطق بكلمة واحدة
فما هى الا لحظات اختلس فيها النظر الى عيناها اللاتى اصبحت اسيرهما
ودائما ما كنت اقول فى نفسى انى سوف اذهب اليها واعترف بعشقى وغرامى لها
وكثيرا ما حلمت بها ولكن خرسى امام محبوبتى وعدم استطاعتى على البوح
بما اكنة لها من عشق دائما ما يجعلنى اتردد فى البوح لها بمكنون قلبى
الا اننى وبعد ان شربت من مشروب الشجاعة برميلا قررت ان اذهب اليها واعترف لها بكل ذلك
فاغمضت عينايى لدقائق محاولا ان اتصور ما سوف اقوله لها
ولكنى بعد دقائق
من الحيرة لم اعرف سوى انى احمق
لا اعرف حتى ما سوف اقوله لها
وما هى الا لحظات
وكأن مشروب الشجاعة قد بدا مفعوله
فقد قررت الذهاب اليها ولاقول ما اقول
ذهبت اليها ووقفت على بعد خطوات منها ورأيتها جالسة فأخذت شهيقا عميقا
وذهبت اليها وجلست امامها وقد مرت لحظات قبل ان ينطق لسانى ببعض الهمهمات
التى لم تكن مفهومة حتى بالنسبة لى
وفجأة وجدت لسانى قد اطلق قذيفة مدوية قائـــــــــلا
أنــــــــــــــــــــــــــــــــــــا بـــحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبك
ولا اعلم كيف قالها ولا من اين اتى بهذة الجرأ ة الغير معهودة منة لكى ينطقها
أو كأنها اصبحت حملا ثقلا علية مما سبب له الالام من كثرة حملها ولذلك فقد تخلص
منها فى اقرب فرصة سنحت له
الا ان ماتلى ذلك لم يقل جراءة عن سابقتها
فلقد اعترفت لها عن مرات عديدة سابقة عجزت فيها عن قدرتى عن الاعتراف بحبى لها
واعترفت بمدى عشقى لعيناها وكيف يسحرانى
واعترفت لها بكل الليالى الى اتتى فيها فى احلامى
ولكنها وبعد كل ما قلته لها لم تكن لتنطق بكلمة واحدة فلم تكن تفعل ســـــــــوى
الـــــــــــــــــــــضحــــــــــــــك و الــــــــــــــــتمــــــــــــــايل فى جلستها
ولكنى رضيت بذلك ولم اكن لأطلب اكثر من ذلك
واستمريت فى الكلام معها وتحدثت معها عما جرى لى فى اول مرة تقع عينى فى
عيناها الساحرتين وما اصابنى بعدها الا انها ظلت مستمرة فى الضحك والتمايل
ولكنى اصبحت فى حاجة ماسة الى سماع صوتها وردها على ما اقول
فطلبت منها أن ترد على ما اقول سواء أكان بالرفض أو القبول
وذلك على الرغم من خوفى الشديد من ان ترفضنى
الا اننى طلبت ذلك لكى اسمع صوتها او لربما تذكر اسمى على لسانها فاطير فرحا
ولكنها ظلت مستمرة فى الضحك والتمايل وان كان تمايلها قد اازداد
ومع اذدياد تمايلها كان عضبى فى ازدياد
فبعد ان مرت ساعة اتراجاها فى ان تتكلم وتجيبنى
انفجرت اوردتى غضبا واصبحت كالمجنون انظر يمينا ويسارا واحيانا محركا يدى بحركات
عشوائية كان دافعها الاساسى ما ينتابنى من غضب جراء اهمالها لى وعدم ردها على ما اقول
الا انى وانا اتلفت بجوارى وجدت حجرا فأخذته ورميتها به بـــــــــــقوة
لعلى فعلت ذلك لاسمع صوتها وهى تتالم او حتى لتشتمنى او تعاتبى
وحاسست ببطرقات على كتفى وكأنها مطرقة
فرفعت راسى لاعلى لارى شابا يحدثنى قائلا
يعنى انتا اعمى واطرش كمان
فمان كان منى الا الذهول فلا ادرى ماذل يريد او عن ماذا يتكلم
انتا مش تحاسب مش شايفنى قاعد ع البحر زيك
طب اديك غرئتلى هدومى لما رميت الحجر
المرة الجاية تبقى تحاسب يا شاتر
وما كان منى الا ان القيت نظرة عابرة على المكان وعلى البحر
وسرت ولم يدر فى خلدى سوى سواء واحد
هل سمعنى احد وانا اتحدث ام كنت اتحدث فى صمت ؟
هناك 12 تعليقًا:
فوجئت بالنهايه
بس الموضوع اسهل من كده بكتير
يجب عليها ان تفهم انك تحبها دون ان تبوح بالكلمة فللحب معاني كثيرة نعبرعنها بتصرفاتنا التي تدل على ماتكنه قلوبنا
تحياتي
أشكرك كتير كتير علي زيارتك لمدونتي
واتنمي ان يدوم التواصل ..
بالنسبه للقصه هو كان بيتهئ له ان فيه واحده جميله
ولا هي عروسة البحر ...
لكن رد الفعل كان عنيف يعني لو انت بتحب واحده قوى كده وهي اتعاملت بنفس أسلوب هذه الساحره الجميله ترزعها حجر يجيب اجلها ..
وآيه ذنب اخينا اللي هدومه اتغرقت
القصه أحدثها شيقه وجميله لكن النهايه معناها في بطن الكاتب ..
تمنياتي بالتوفيق مع خالص تحياتي
فليحمد الله
ان ما قذفه
لم يكن هى !
والا كانت نهايته
السجن لربما!
عفواًولكن
لم لا ترد على
التعليقات ؟
فالمعلقين ضيوفك !
الا ترد على ضيوفك
التحية؟
GHARAM
انتى قولتى انك فوجئتى بالنهاية بس
انا معرفش هى انى نوع من المفاجات بالظبط
فعلا الى الحب بيبان ع العين وفى الكلام والتصرفات بس الى يفهم بقى
ودة هنا كانت مشكلتة انة مش قادر يعترف بحبة قدام الى بيخبها
مرورك اسعدنى
وفاء بركات
هو اصلة كان بيكلم خيال حبيبتة فى البحر
ولما رمى الحجر كان بيرمية فى البحر
بس من كتر ماهو سرحان
مكنش واخد بالة ان فى حد جمبة
واسمحيلى اقولك ماما وفاء
واسعيد بمرورك وانشاء الله يدوم التواصل بينا
norahaty
الحمد لله ربنا ستر المرادى
هههههههههههه
لا انا برد على ضيوفى وبعدين دول صحاب مكان مش ضيوف
ميرسى ليكى ولتواجدك فى مدونتى
عزيزى
الا يحب مش محتاج يقول ومش محتاج التوتر دة انت وترتنى وانا بقرا القصة بص لما تكون بتحب حد هات سبع وردات حمراءوقدمهم هدية لية وهو غصب عن عينة لازم يفهم
مدونتك جميلة
دمت بخير
عاشقة حبيبتى
شكرا لمرور
ومعلش ان القصة وترتك
وكمان ميرسى لفكرة الورد
تحياتى
تدوينه جميله :)
اقصوصة
ميرسى ليكى
انت فين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟فين جديدك
إرسال تعليق